تختلف إفرازات الحمل باختلاف فترة الحمل وأسبابها، وقد تُشَكِّل بعض الإفرازات علامة على الحمل بولد، ولكن لا توجد طريقة طبية مؤكدة للربط بين نوع الجنين والإفرازات. على الرغم من ذلك، يُعتقد في بعض الثقافات الشعبية أن شكل الإفرازات قد يعكس نوع الجنين.
أنواع الإفرازات خلال الحمل
تختلف الإفرازات المهبلية في الحمل بين النساء ويمكن أن تتراوح من شفافة إلى بيضاء أو صفراء خفيفة. تكون هذه الإفرازات طبيعية في معظم الأحيان، لكن من المهم الانتباه لأي تغييرات مفاجئة.
إفرازات الحمل بولد: هل هناك اختلاف؟
تشير بعض الأساطير الشعبية إلى أن إفرازات الحمل بولد قد تكون أكثر سمكًا أو كثافة، بينما قد تكون الحمل ببنت أكثر سائلة أو شفافة. ولكن هذه التوقعات ليست مدعومة بأدلة علمية.
صفات الإفرازات الطبيعية أثناء الحمل
-
الإفرازات الشفافة أو البيضاء: هذا النوع من الإفرازات طبيعي، ويحدث بسبب التغيرات الهرمونية.
-
الإفرازات الصفراء: قد تكون أيضًا طبيعية، ولكن يجب الانتباه إذا كانت مصحوبة برائحة أو حكة.
-
الإفرازات الوردية أو الدموية: قد تحدث في بداية الحمل نتيجة انغراس البويضة في جدار الرحم، وفي هذه الحالة يجب استشارة الطبيب.
علامات يجب أن تدفعك للتوجه للطبيب
-
إذا كانت الإفرازات كريهة الرائحة أو مصحوبة بحكة أو احمرار.
-
إذا كانت الإفرازات دموية أو بنيّة اللون بشكل غير طبيعي.
-
إذا كانت الإفرازات غزيرة أو مصحوبة بألم أو شعور بعدم الراحة.
في النهاية، إذا كنتِ متشككة أو لديكِ تساؤلات حول نوع الجنين بناءً على الإفرازات، يُفضل دائمًا إجراء فحوصات طبية مثل السونار (الألتراساوند) لتحديد نوع الجنين بشكل دقيق.
