عند قياس نبض الجنين، يعتبر المعدل الطبيعي لنبض القلب في الحمل المبكر (من الأسبوع السادس إلى الأسبوع الثاني عشر) بين 110 و160 نبضة في الدقيقة. ومع ذلك، يمكن أن يختلف هذا المعدل بناءً على عوامل عدة، مثل مرحلة الحمل أو وضعية الجنين أثناء الفحص.
إذا كان نبض الجنين 180 نبضة في الدقيقة، فإن هذا الرقم قد يكون خارج المعدل الطبيعي، مما يستدعي مراقبة دقيقة. على الرغم من أن هذا الرقم قد يثير القلق، إلا أن بعض الحالات يمكن أن تؤدي إلى زيادة مؤقتة في نبض الجنين مثل:
-
الأنشطة أو الحركة الزائدة: مثلما يزداد معدل نبض القلب عند الإنسان عندما يتحرك أو يمارس نشاطًا جسديًا، قد يزداد نبض الجنين أثناء الحركة.
-
مرحلة الحمل المبكرة: في بعض الحالات، قد يكون نبض الجنين أسرع في الفترة الأولى من الحمل.
-
القلق أو التوتر: يمكن أن تؤثر مشاعر الأم على نبض الجنين.
متى يجب القلق؟
إذا استمر نبض الجنين في الزيادة أو كان هناك أي أعراض غير طبيعية، مثل النزيف أو الألم أو التقلصات، فإن استشارة الطبيب تكون ضرورية. قد يطلب الطبيب إجراء مزيد من الفحوصات مثل السونار أو فحص القلب لتقييم الحالة بشكل أفضل.
كيف يمكن التأكد من صحة الوضع؟
الطبيب قد يوصي ببعض الإجراءات لمراقبة صحة الجنين مثل:
-
إجراء تصوير بالموجات فوق الصوتية (السونار): لفحص وضع الجنين والتأكد من وجود أي مشاكل صحية.
-
اختبار قلب الجنين: لمراقبة معدل النبض بشكل مستمر.
في النهاية:
من المهم متابعة أي تغييرات في الحمل مع الطبيب المختص، خاصة إذا كانت الأم تشعر بأي قلق أو عدم ارتياح.